العراقيات نجمات دورة الألعاب الآسيوية الـ15 !!
افتتحت يوم الخميس الماضي في ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية دورة الألعاب الآسيوية الـ15 الدوحة 2006 بحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكبار الشخصيات الرياضية في العالم.
في هذه الدورة سيشارك الكثير من رياضيي الأمم الأسيوية في الكثير من الرياضات. أحدى هذه الرياضات هي الكرة الشاطئية، فالكثير من البلدان العربية أرسلت رياضيين للمشاركة في الطائرة الشاطئية للرجال، بينما العراق فقط من بين ال 16 دولة عربية المشاركة في الدورة أرسلت فتيات لهذه الرياضة.
فكما يعلم الجميع أن الكرة الشاطئية هي رياضة شعبية جدا في أستراليا ، والبرازيل، وإيطاليا، والعديد من البلدان. فالجمهور يتدفق للشواطيء لمشاهدة الحسناوات يمارسن هذه الرياضة وبلباس بحر يغطي مناطق ليست شاسعة من اجسامهن. في العالم العربي، هذه الرياضة ليست شعبية، ومعشوقة الجميع هناك هي كرة القدم. في دورة الألعاب الآسيوية الـ15 الدوحة 2006 الكرة الشاطئية هي ضمن الرياضات.
ويبدو أن دولة قطر المضيفة مستعدة أن تفعل كل شيء لتثبت نفسها وجدارتها في إستضافة الألعاب الأسيوية آملة أن تنجح في إستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2016.
ومن اجل تحسين فرصها أرادت قطر أن تبين أنه بالمال يمكن أن تفعل كل شيء من اجل أن تثبت انها قادة على تحضير الأرضية لكل الرياضات حتى ولو كانت الكرة الشاطئية، فبنت المجمعات الرياضية ، والملاعب الكبيرة، وجلبت ملايين الأطنان من رمل البحار ووضعتها على شواطئيها، وكذلك لربما العمل على إحداث تغيير بسيط في الثقافة العربية. فالعراق هي الدولة العربية الوحيدة التي وافقت على إرسال فريق من الفتيات للمشاركة في الكرة الشاطئية.ربما يكون ذلك تشجيع للدول العربية أن تشجع مثل هذه الرياضة مستقبلاً.
وفي المباراة التي جمعت العراق ضد اليابان كان هناك الكثير من الجماهير من الشباب العرب، ومنهم سليم النبيط الذي قال ،:" لا نرى الكثير من هذه الرياضة على شواطيء قطر. هذه الرياضة تعتبر غير مقبولة . ويبدو أن قطر وافقت على السماح بمثل هذه الرياضة لتبين أنها دولة منفتحة ".
وكما ذكرنا العراق هي الدولة الوحيدة التي شاركت في هذه الرياضة وأرسلت الأخوات ليسا وليدا آغاسي لتمثيلها، لربما لأنهن مسيحيات. وعقب المباراة قال مدربهن:" ليسا وليدا لا يشعرن بالراحة، فالجميع ينظر إليهن وهذا سبب لهن بعض الإحراج الذي اثر على أدائهن.
جدير أن نذكر أنه وحسب قوانين الطائرة الشاطئية يجب أن ترتدي المتسابقات لباس خاص مكون من لباس بحري لا يغطي الكثير من أجسامهن. ولكن في دورة الألعاب الآسيوية الـ15 أعطى الإتحاد الآسيوي الدول حرية إختيار الملابس .
هذا التغيير لم ينجح في إقناع دول عربية أخرى حتى المضيفة قطر في إرسال رياضيات لهذه الرياضة.فاليابانيات والكثير من الدول الأخرى لبسن اللباس الذي تنص عليه القوانين المتفق عليه، بينما العراقيات قررن لبس بنطالونات قصيرة جداً مشدودة وفانيلا قصيرة.
جدير أن نذكر أن الكثير من الفتيات العربيات جئن لمشاهدة هذه الرياضة، وقالت احدهن :" يتوجب على المسلمات أن تغطي اجسامهن ، ولهذا السبب لم ترسل أي من الدول العربية ممثلات لهذه الرياضة".لكن زميلها سلين النبيط الذي ذكرناه أجمل الحديث بصورة جميلة وقال :" أستمتعت بمشاهدة المباراة، وكان لدي بعض الخجل".
افتتحت يوم الخميس الماضي في ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية دورة الألعاب الآسيوية الـ15 الدوحة 2006 بحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكبار الشخصيات الرياضية في العالم.
في هذه الدورة سيشارك الكثير من رياضيي الأمم الأسيوية في الكثير من الرياضات. أحدى هذه الرياضات هي الكرة الشاطئية، فالكثير من البلدان العربية أرسلت رياضيين للمشاركة في الطائرة الشاطئية للرجال، بينما العراق فقط من بين ال 16 دولة عربية المشاركة في الدورة أرسلت فتيات لهذه الرياضة.
فكما يعلم الجميع أن الكرة الشاطئية هي رياضة شعبية جدا في أستراليا ، والبرازيل، وإيطاليا، والعديد من البلدان. فالجمهور يتدفق للشواطيء لمشاهدة الحسناوات يمارسن هذه الرياضة وبلباس بحر يغطي مناطق ليست شاسعة من اجسامهن. في العالم العربي، هذه الرياضة ليست شعبية، ومعشوقة الجميع هناك هي كرة القدم. في دورة الألعاب الآسيوية الـ15 الدوحة 2006 الكرة الشاطئية هي ضمن الرياضات.
ويبدو أن دولة قطر المضيفة مستعدة أن تفعل كل شيء لتثبت نفسها وجدارتها في إستضافة الألعاب الأسيوية آملة أن تنجح في إستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2016.
ومن اجل تحسين فرصها أرادت قطر أن تبين أنه بالمال يمكن أن تفعل كل شيء من اجل أن تثبت انها قادة على تحضير الأرضية لكل الرياضات حتى ولو كانت الكرة الشاطئية، فبنت المجمعات الرياضية ، والملاعب الكبيرة، وجلبت ملايين الأطنان من رمل البحار ووضعتها على شواطئيها، وكذلك لربما العمل على إحداث تغيير بسيط في الثقافة العربية. فالعراق هي الدولة العربية الوحيدة التي وافقت على إرسال فريق من الفتيات للمشاركة في الكرة الشاطئية.ربما يكون ذلك تشجيع للدول العربية أن تشجع مثل هذه الرياضة مستقبلاً.
وفي المباراة التي جمعت العراق ضد اليابان كان هناك الكثير من الجماهير من الشباب العرب، ومنهم سليم النبيط الذي قال ،:" لا نرى الكثير من هذه الرياضة على شواطيء قطر. هذه الرياضة تعتبر غير مقبولة . ويبدو أن قطر وافقت على السماح بمثل هذه الرياضة لتبين أنها دولة منفتحة ".
وكما ذكرنا العراق هي الدولة الوحيدة التي شاركت في هذه الرياضة وأرسلت الأخوات ليسا وليدا آغاسي لتمثيلها، لربما لأنهن مسيحيات. وعقب المباراة قال مدربهن:" ليسا وليدا لا يشعرن بالراحة، فالجميع ينظر إليهن وهذا سبب لهن بعض الإحراج الذي اثر على أدائهن.
جدير أن نذكر أنه وحسب قوانين الطائرة الشاطئية يجب أن ترتدي المتسابقات لباس خاص مكون من لباس بحري لا يغطي الكثير من أجسامهن. ولكن في دورة الألعاب الآسيوية الـ15 أعطى الإتحاد الآسيوي الدول حرية إختيار الملابس .
هذا التغيير لم ينجح في إقناع دول عربية أخرى حتى المضيفة قطر في إرسال رياضيات لهذه الرياضة.فاليابانيات والكثير من الدول الأخرى لبسن اللباس الذي تنص عليه القوانين المتفق عليه، بينما العراقيات قررن لبس بنطالونات قصيرة جداً مشدودة وفانيلا قصيرة.
جدير أن نذكر أن الكثير من الفتيات العربيات جئن لمشاهدة هذه الرياضة، وقالت احدهن :" يتوجب على المسلمات أن تغطي اجسامهن ، ولهذا السبب لم ترسل أي من الدول العربية ممثلات لهذه الرياضة".لكن زميلها سلين النبيط الذي ذكرناه أجمل الحديث بصورة جميلة وقال :" أستمتعت بمشاهدة المباراة، وكان لدي بعض الخجل".