القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
هي الآن تصعد >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
هي الآن تصعد >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    هي الآن تصعد

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    هي الآن تصعد Left_bar_bleue100 / 100100 / 100هي الآن تصعد Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12023
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : هي الآن تصعد W4
    إختر دولتك : هي الآن تصعد Male_m12
    الأوسمة : هي الآن تصعد Ahmed-e6853ef402

    عاجل هي الآن تصعد

    مُساهمة من طرف القناص الأحد يوليو 20, 2008 3:05 am

    هي الآن تصعد


    فَطَمَتْ ريم صالح "ابنَها ثم ذهبَتْ لتفجّر نفسَها فداءَ فلسطين‏

    هو القهرُ صار حزاماً‏

    فلا تسألوا الأرضَ‏

    كيف لبْستِ الحزامَ‏

    وفجَّرتِ وَرْدَكِ‏

    ماذا ستفعلُ عصفورةٌ‏

    أحرقوا عشَّها تحت مرآى الغمامْ‏

    وماذا ستكتبُ في دفترِ الجرحِ ليلى‏

    "وريمُ" التي فَطَمت ابنها‏

    قبل بدءِ انفجارِ الندى‏

    في جناحِ اليمامْ‏

    واشترَتْ لأخيهِ الصغيرِ قطاراً‏

    وغنَّتْ له كي ينامْ‏

    هي الآن تصعدُ‏

    تقطفُ شمساً مؤجَّلةً‏

    وتقدِّمُها للجليلْ‏

    هي الآن تخرجُ عن طاعةِ الرملِ‏

    تكتبُ ينبوعَها الكرمليَّ‏

    بحبْرِ السَّحابْ‏

    وريم "التي لم تجدْ خيطَ ماءٍ‏

    يُضمِّدُ صحراءَها‏

    تحت جمرِ الغليلْ‏

    قرَّرَتْ أن تُغَيِّرَ مجرى المحالْ‏

    وتحفرَ نهراً سواهْ‏

    هي الآن تبزغُ تبزغُ‏

    تعقد شالاً على‏

    صدرِ عصفورةٍ ذاهبَهْ‏

    صوب تلك التلالْ‏

    التلالُ الجميلةُ تقرأ طالعَها‏

    في فناجين ضحكتِها الداميَهْ‏

    هي الآنَ تصعدُ تصعدُ‏

    ذاك المُزاودُ يصعدُ أيضاً‏

    وشتَّان بين صعودٍ ذليلٍ‏

    وبين صعودٍ جليلْ‏

    ******‏

    ****‏

    ***‏

    ويكتملُ المشهدُ الدَّمويُّ‏

    يطيرُ الجميعُ إلى جنةٍ‏

    عرضُها كلُّ هذي الزنابقِ‏

    محمولةً في النُّعوشْ‏

    يذوبُ عن المرْجِ ثلجٌ‏

    وعن عوْرةِ الوقتِ‏

    يسقطُ توتُ العروشْ‏

    نشيدٌ.. نشيدْ‏

    وتحت شتاءِ الرصاصِ‏

    تغنّي رفحْ‏

    و"عبدُ العزيز"(1) الذي‏

    بعثَرَتْهُ "الأباتشي"‏

    تجمَّعَ في موقدِ اللهِ‏

    يتلو قناديلَهُ المورقاتِ‏

    نشيداً ليافا‏

    وديرِ البلحْ‏

    "وياسينُ" من كثرةِ الغيمِ صارَ سماءً‏

    وقوسَ قزحْ‏

    نشيدٌ.. نشيدْ‏

    وتحت الرصاصِ يغنّي العراقْ‏

    ويلتحقُ النَّخلُ بالبرتقالِ‏

    وتشتقُّ تقويمَها الأرضُ‏

    من وردةِ الاحتراقْ‏

    فسبحانَ من مَزَجَ المشعلينِ‏

    لتأخذَ صفصافةُ الموتِ‏

    شكلَ البُراقْ‏

    25/4/2004‏

    (1) عبد العزيز الرنتيسي/ والشيخ أحمد ياسين من قادة المقاومة الشهداء.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:41 am